عمليّة تصغير الثدي: اليكم أهم المعلومات اللازمة

انّ عمليّة تصغير الصدر هي جراحة تجميليّة تخصّ السيدات اللواتي يشتكين من تضخّم الثدي وكبره، وهو تدخّل يسمح بالتقليل من حجم الثدي وتحسين شكله ليكون متناسقا مع بقيّة أعضاء الجسم، علاوة على أنه يعالج العديد من المشاكل الصحيّة كآلام الظهر والرقبة.

ومن أهم أسباب تضخّم حجم الثدي وعدم تناسقه نذكر الجينات الوراثيّة وخلل في نشاط غدد الصدر، لذلك تعتبر هذه العمليّة التجميلية هي الحل الأفضل للتمتع بجسد جميل وصدر مثالي.

مراحل عمليّة تصغير الثدي

من المهم التوقف عن التدخين قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة وعدم تناول الأسبرين ومضادات الالتهاب والمكملات العشبية التي من شأنها ابطاء عمليّة الشفاء.

بعد زيارة الطبيب واجراء الفحوص الأوليّة، سيختار الجراح التقنية الجراحية التي سيستخدمها وفقًا لعدة معايير مثل شكل الصدر وحجمه...

تستغرق عمليّة تصغير الصدر حوالي ثلاث ساعات تحت تأثير التخدير العام أو الموضعي حسب ما يقرّره الجراح الخاص بكم.

ماهي أنواع الشقوق أثناء عمليّة تصغير الثدي؟

شق محيطي

تتواجد الندبة حول الحلمة وتشبه إلى حدّ كبير ندبة عمليّة تكبير الصدر عبر زرع الغرسات الاصطناعية.

شق عمودي

تمتد الندبة عموديا حتى الطية المتواجدة تحت الثدي وهي من أكثر الشقوق استخداما لأنها تندمج تمامًا مع الأنسجة المحيطة ولا تترك أثرا مرئيا.

شق في شكل - T - مقلوبة

عادة ما يُستخدم هذا النوع من الشقوق لتصحيح تدلي الثدي والترهل الكبير الذي يسبب فائضا كبيرا من الجلد.

ما بعد جراحة تصغير الثدي

عادة ما يكون ألم ما بعد الجراحة خفيفًا ويمكن تحمله من خلال استخدام المسكنات التي سيصفها لكم الطبيب.

يتم وضع الضمادة في منطقة الصدر لمدة 48 ساعة الأولى، ثم يتم استبدالها بحمالة صدر مرنة لمدة شهر تقريبا.

قبل الخروج من المصحّة، يتم تطبيق الضمادات على الجروح فقط.

بعد حوالي أسبوع أو 14 يوما ستتم إزالة الغرز، قد تلاحظون كذلك تورم وكدمات طفيفة مما قد يؤدي إلى ألم في الصدر والذراع، لذلك من الضروري تجنب التوتر وتحريك الذراع بكثرة خلال الأسابيع الأولى.

يفضّل تطهير الجسد (استحمام) فقط بعد إزالة الغرز بالكامل كما يمكن استئناف الأنشطة الرياضية بعد شهر واحد على الأقل بشكل تدريجي من موعد اجراء عمليّة تصعير الصدر.

ومن المستحسن النوم على الظهر في الشهر الأول من هذا التدخّل التجميلي.